*  لا يمكن وصف الإجراءات السعودية بحق لبنان بأقل من إعلان حرب فالتوقف عن دعم الجيش والقوى الأمنية رسالة للجماعات الإرهابية بالتحرك بقوة ومنع الرعايا من المجيئ إلى لبنان وما سيليها من خطوات اقتصادية عقابية تهديد بإفلاس لبنان

*  لا تضع السعودية أمام اللبنانيين بمن فيهم جماعتها بعد رفض بيان الحكومة اللبنانية ورفض استقبال رئيس الحكومة أي فرصة للحلحلة

*  خارطة طريق عودة الأمور إلى نصابها لا تبدو موجودة في الحساب السعودية التي يقول مسؤولوها أنهم كانوا وراء ترشيح النائب سليمان فرنجية كآخر فرصة للتسوية وبعد الفشل لا مكان للعودة إلى الوراء

*  يقول السعوديون أن لا حاجة لهم في لبنان بغير الجماعات المستعدة للقتال علنا لحساب خياراتهم ولو كان ذلك يعني ترك النفوذ في الحكم اللبناني ونهاية الزعامات التي تعتاش على مالهم كالزعامة الحريرية

 * الانتقام الحاقد من حزب الله وتحميله مسؤولية فشل السياسات السعودية في سوريا والعراق واليمن جزء من الأسباب

* محاصرة وإرباك حزب الله ضمن التفاهم الأميركي الإسرائيلي السعودي هو الهدف لحرمان حلف المقاومة من وهج الانتصار

2016-02-25 | عدد القراءات 3643