- تحتفل الصحافة ووسائل الإعلام الأميركية والغربية والخليجية بمقالات وتقارير بفوز الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية ضمن سياق الإشارة لتغيير جذري أنتجه سلوك التفاوض
- واقعيا فاز الإصلاحيون بفوز الرئيس الشيخ حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية وكان مطلوبا لمصلحة إيران بعد أن أدى المحافظون بزعامة الرئيس أحمدي نجاد كل التشدد اللازم لتأمين الإنجاز في الملف النووي والصمود بوجه الضغوط أن يأتي مفاوض صلب لكن يشكل سببا مساعدا لنجاح المفاوضات فكان فوز روحاني قبل التفاوض وليس بسببه بتصويت الكتلة التي تعمل بكلمة السيد الخامنئي لصالحه
- بنهاية الملف النووي نهاية سعيدة لإيران وانفتاح زمن التعاطي الدبلوماسي والاقتصادي مع الغرب وفتح الباب للاستثمارات لإيران مصلحة عليا بأن يكون الإصلاحيون في سدة القرار وقد أثبتوا في المفاوضات ما لم يتوقعه الغرب ولا جماعاتهم في الخليج من صمود وثبات وشجاعة
- تعرف إيران كيف تتناوب بين اصلاحييها ومحافظيها بما يخدم مصالحها العليا ويبدو أن الآخرين بدون أن ينتبهوا يلعبون لعبتها
- التصفيق لنتائج الانتخابات الإيرانية اليوم هو تصفيق لديمقراطية أراد الغرب وجماعاته دائما التشكيك بصدقيتها وهم يروجون اليوم لنزاهتها
2016-02-28 | عدد القراءات 2553