- من يستمع لكلام وزير الخارجية السعودية عن إتهام الدولة السورية وروسيا بانتهاكات تهدد بانهيار الهدنة وترداد الجماعات المسلحة التابعة لتركيا والسعودية لذات الكلام يظن أن الحرب ستشتعل غدا مجددا في سوريا أكثر مما كانت
- من يستمع لكلام بان كي مون والوزيرين جون كيري وسيرغي لافروف عن درجة الرضى عن تطبيق الهدنة وانخفاض نسبة القتال ومحدودية الاختراقات يظن أن الحل السياسي آت غدا
- في الواقع كانت الهدنة ضرورة أمنية سياسية لفرز الجماعات المسلحة عن النصرة وداعش اللذين سيشكلان هدف الهجمات اللاحقة لتطبيق الهدنة بينما يجري فك وتركيب الباقي ضمن العملية السياسية
- في الواقع تحقيق مهمتي الفك والتركيب من جهة ومواصلة القتال ضد داعش و النصرة من جهة ثانية يستدعي تمديد الهدنة حتى الصيف عمليا كموعد أولي لنضج ملفات العملية السياسية ونضج ثمار العمليات العسكرية
- ليس مهما كلام الجبير ولا جماعات المعارضة في الرياض وأنقرة والمهم هو أن عملية الحل العسكري والسياسي في سوريا انطلقت والهدنة ضلعها الثالث مع جنيف والحسم العسكري
- الدولة السورية تمارس سيادتها الوطنية على البعد الدستوري للحل
2016-03-01 | عدد القراءات 2782