الخلاف الروسي السوري – كتب ناصر قنديل

 - يتعامل خصوم سوريا وأعدائها بإزدواجية مع ما يبدو أنه عناوين خلافية بين موسكو ودمشق فهم من جهة يقولون أن سوريا صارت مستعمرة روسية ومن جهة مقابلة يستخدمون الخلاف للقول أن روسيا باعت سوريا وإتفقت على حسابها مع الأميركيين .

- إذا كانت روسيا تملك القرار السوري فهذا يستدعي أن لا تحتاج للتحدث عن إعتراضها على الإنتخابات التي دعا إليها الرئيس السوري بعد شهر بل يكفي أن تقول في السر لتطاع في العلن وإذا كانت لا تملك القرار فهي لا تملك القدرة على التفاهم مع الأميركي دون أن تضمن قبول الدولة السورية

- الأكيد أن الكلام الروسي عن الفدرالية لا يروق للدولة السورية

- الأكيد أن دعوة الدولة السورية للإنتخابات لا تلاقي قبول موسكو

- الأكيد أن قتال سوريا وروسيا معا أمر محسوم بين الشريكين

- الأكيد أن هذه الشراكة تقوى بالتباينات التي تمليها مكانة مختلفة لكل منهما فروسيا التي تتثبت مكانتها كدولة عظمى معنية بتظهير نوع من الحياد وسوريا معنية بإستقلالها وتثبيت روسيا الدولة العظمى قوة لسوريا وتثبيت إستقلال سوريا قوة لروسيا

2016-03-04 | عدد القراءات 3307