- حكاية أدروغان مع الأحلام والطموحات كحكاية الثعلب الذي إستفاق باكرا ورأى ظله يغطي الجبل فقال اليوم فطورنا سيكون جملا وعندما صارت الشمس في الصبح وصار ظله ضعف طوله قال يكفينا اليوم جديا وعندما صار الظهر وظله بين قدميه قال يكفينا دجاجة
- بدأت احلام اردوغان بإمبراطورية عثمانية تمتد من حدود روسيا إلى حدود الصين وصولا لأسبانيا من جهة المغرب ونيجيريا ولما بدأت حكومات الأخوان تتهاوى بعد الفشل في إسقاط سوريا صار حلمه حصة من سوريا عنوانها منطقة آمنة ومن العراق عنوانها الموصل
- إنهارت أحلام اردوغان بالمنطقة الامنة في سوريا وبخصوصية في منطقة الموصل يناو بها اوراقا تفاوضية حتى بات خارج سوريا والعراق عسكريا ولم يتبق له إلا أن يرتضي البحث عن دجاجة
- دجاجة أدروغان ظاهرها سياسي عنوانه الإطمئنان إلى عدم ولادة كيان كردي على حدود تركيا يعلم أنه لن يولد مزيد من المال يجنيه من دجاجة تبيض ذهبا هي اللاجئين الذين يفتح أبواب تدفقهم إلى أوروبا كلما إحتاجت خزينته لمزيد من المال بسبب الكساد وتراجع الإقتصاد
- يبقى الثعلب ثعلبا
2016-03-09 | عدد القراءات 5372