كتب ناصر قنديل
ينشر في تشرين اليوم
رسالة ساحة الامويين واللجنة العربية
تزامن الحشد المليوني في ساحة الأمويين مع وصول الوفد العربي إلى دمشق وسط سؤال مفتعل أراده بعض العرب تحت عنوان،الشعب يريد.
قال الشعب في ساحة الأمويين أنه يريد خياري المقاومة والإصلاح معا، وأنه يرى الرئيس الأسد رمزا لكليهما.
جاء العرب يسلمون أن الحوار الذي دعا إليه الرئيس الأسد هو الطريق الوحيد لمواجهة تداعيات الأزمة في سوريا.
الحوار كي يكون وطنيا ، كما سمع العرب، يجب أن يقوم على رفض التدخل الأجنبي ورفض حمل السلاح، وأن يجري فوق أرض الوطن وبرعاية وطنية، وأعلى مستوى للرعاية أن يرعاه رئيس البلاد ورمزها.
الوفد العربي يمثل عددا من أصدقاء سوريا وعددا من الذين شاركوا بالتآمر عليها، لكن الفرصة متاحة كي يكون ثمة فرصة للتراجع، بعدما حسم الجيش والشعب في سوريا وجهة الأحداث.
سيراقب السوريون جيدا أداء الفضائيات العربية التي يملكها من شاركوا في الوفد العربي، ليبنوا على الشيئ مقتضاه.
فرصة لمن تورط كي يتراجع، وفرصة لمن راهن على اللعب بعقول السوريين كي يعترف أنهم ربحوا حرب العقول، وأن العروبة ترسم معالمها في دمشق، كانت وستبقى قلب العروبة النابض.
2011-10-26 | عدد القراءات 1704