واشنطن تحمي المسلحين اين العرب؟ - كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

واشنطن تحمي المسلحين اين العرب؟

 

اعلنت وزارة الداخلية العفو عن المسلحين الذين يلقون السلاح في مبادرة حسن نية تاكيدا لجديتها في الحل العربي، ردت واشنطن بدعوة المسلحين لعدم القاء السلاح.

الحل العربي يفترض ان يضمن من القيادة السورية تسهيلا لقوى المعارضة معياره افراج عن معتقلين لم يتورطوا باعمال القتل و قبولا برفع الفيتو عن مشاركة أي معارض في الحوار الوطني، لكن القيادة السورية ذهبت الى الأبعد وهي تثق بمصادر قوتها، فقررت عفو عن المسلحين الذين يلقون السلاح وقدمت الضمانات لمن يرغب المشاركة بالحوار.

لكن على الفريق العربي أن يضمن أشياء لا تبدو أنها على طريق التحقق والموقف الأميركي أول إشاراتها و كلام أردوغان ثاني الاشارات واداء الجزيرة والعربية ثالثها.

هذا يعني :

  • أن العرب المشاركين في تغطية الحل العربي ويملكون علاقات دولية وإقليمية واسعة يخادعون بعدم توفير التغطية اللازمة أو متورطون في خطة لتمييع الحل وتخريبه.
  • أن العرب الذين يملكون هذه العلاقات هم أنفسهم الذين يملكون الإعلام المتورط في التحريض والمستمر في سياسته العدائية.
  • أن الحل العربي على مفترق طرق بين الفشل بسبب سوء النية أو التقدم والمعيار هو أمن حمص وأداء الإعلام العربي وبعدها للبحث صلة.

 

لمزيد من الاخبار يمكنكم الاطلاع على صفحاتنا على الفيس بوك:

http://www.facebook.com/pages/TopNews-Naseer-Kandil-syria

http://www.facebook.com/pages/Top-News-Nasser-Kandil-Lebanon-Page

2011-11-05 | عدد القراءات 1716