- قرار سحب القوات الرئيسية الروسية لا يشمل شبكات الدفاع الجوي الحديثة التي جرى توضيعها من طراز أس أس 400
- الخطر على سوريا جوا من عدوان إسرائيلي أو تحرش أو مغامرة من الجانب السعودي أو الجانب التركي يبقى كله واردا
- إذا كان القصد ببقاء شبكات الأس أس 400 هو بقاء إدارة الشبكة بيد روسيا فهذا يعني لمن يقيمون الحسابات لإستغلال القرار الروسي بعمل عسكري جوي أن شيئا لن يتغير عن ما قبل الإنسحاب بغض النظر عما إذا كان الروس سيواجهون ام لا فالأمر هو نفسه قبل القرار وبعده
- إذا كان القصد ان روسيا لم تعد طرفا مباشرا فيصير بقاء الشبكات الحديثة معناه أنها بأيدي الجيش السوري وهذا سيجعلها طليقة أكثر من حسابات دولة عظمى كروسيا من وجودها بيد دولة تدافع عن سيادتها
- الذين إستبشروا بالقرار الروسي من أعداء سوريا سيعرفون ان شيئا لن يتغير وإن تغير فلصالح سوريا
- لو أن الروس جاؤوا ومنحوا الس أس 400 لسوريا لقامت الدينا ولم تقعد لكنهم فعلوها بطريقة تجعل العالم يصفق لهم
2016-03-15 | عدد القراءات 6978