شركات تملك أجهزة ضخمة وأنتينات تصل لعشرات الأمتار تقوم بتهريب الإنترنت من قبرص إلى لبنان وثمة صلة لإسرائيل وشركاتها ما يعني لمخابراتها بهذه الفضيحة
قبل أعوام كانت فضيحة شبكتي صنين والباروك وتبين أن تجسسا لحساب إسرائيل يرافق القرصنة
لا أحد يمكن أن يبيع إتصالات وخدمات أنترنت على نطاق يستحق هذه الإستثمارات ولا يكون مشرعنا بطريقة ما ومن يقوم بالتهريب يجب أن يضمن أرباحا طائلة وحماية مستدامة
العين المجردة تلاحظ مثل هذه المنشآت وبقيت لأن وراءها نافذين متورطين على الأقل بالفساد والتغاضي والحماية
تنورين بلدة الوزير والمنشآت ظاهرة والمنطقة فيها قوى نافذة وأجهزة أمنية تعلم
القصة معلومة لكن الكشف عنها بتوقيت له حسابات ليست بالتأكيد لحساب مكافحة الفساد والتهريب والتجسس
سؤال بريئ إذا كان تهريب الإنترنت من قبرص بوابة هذا الخراب كله فكيف يربح من يشتري الإنترنت من قبرص بنقله وبيعه في لبنان ما لم يكن السعر في لبنان مرتفعا فلماذا لا تبدأ الدولة بتخفيض الأسعار
سؤال آخر أين هي الهيئة الناظمة لقطاع الإتصالات ولماذا غيبت؟