الموت في بروكسل فضيحة الغرب – كتب ناصر قنديل

 

- لم يعد ممكنا توقع عدد المرات التي سيضرب فيها الإرهاب في أوروبا ويصير الموت شائعا في الطرقات والمطارات ومحطات القطارات والمنشآت الحيوية

 - كل المسلمين المتخرجين من المساجد الأوروبية مشاريع إنتحاريين ومتطرفين بعدما سلمت الحكومات الأوروبية مساجد المسلمين لنصف قرن مضى لكل من الأخوان برعاية وتمويل قطري والوهابية برعاية وتمويل سعودي

 - تتكفل السياسة والحياة المريرة بمظاهر التمييز العنصري التي يمارسها اليمين المتطرف بحق المسلمين بدفعهم نحو المساجد بحثا عن التكتل وليس عن التدين فيقول المتدينون أنهم لا يذهبون إلى المساجد لأنهم لا يثقون بإيمان أئمتها وصدق تدينهم

 - في مساجد الوهابية والأخوان المشرعنة تولد خلايا القاعدة و الأخوان وتصير بعدها جماعات مسلحة منظمة

 - حرب سوريا كانت فرصة أوروبية للعودة إلى الشرق الأوسط ضمن حلف مع الثلاثي السعودي التركي الإسرائيلي بتقديم الغطاء الدولي للحرب وضخ المقاتلين المتطرفين

 - فرح كثر من المسؤولين الأوروبيين وهو يقلد الأوسمة لحكام الخليج ويقبض منهم الرشاوى دون الإهتمام لسقوط قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وفرحوا بقرب سقوط سوريا والتخلص من المتطرفين

 - هذه نتيجة أفعالهم

2016-03-23 | عدد القراءات 3203