تدمر – كتب ناصر قنديل

-شكل دخول وحدات داعش إلى تدمر تتويجا لسلسة خسائر أصابت مواقع الجيش السوري  منذ دخول جبهة النصرة بدعم تركي إلى جسر الشغور وإدلب و سقوط مواقع في ريف اللاذقية وحماة والغاب بيد الجماعات المسلحة

-منذ شهور ينجز الجيش السوري إنتصارات متدحرجة فيستعيد الأرياف المحيطة بحلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا وصولا لمعركة تدمر

-قاتل الجيش السوري  داعش في ريف حلب الجنوبي والشرقي لكن معركة تدمر  تختلف جذريا فداعش قدم دخوله إلى تدمر ومحاولة ربطه بالقملون وأرياف  حمص كمحور يشبه تواجد داعش في الرقة ودير الزور

-إنتصار الجيش السوري  وحلقائه في تدمر يسقط مقولة التخلي الروسي حيث لعبت القوات الجوية الروسية دورا بارزا في المعركة ويقطع النقاش حول تواجد حزب الله الذي كان دوره حامسا في  هذه المعركة

-تدمر تعلن بداية الحرب المفصلية لحسم مصير داعش ضمن إطار تعاون دولي تسعى إليه روسيا وتقدم تعاونها مع الجيش السوري وحزب الله والمستشارين الإيرانيين كنموذج قابل للتكرار في الرقة وسواها لإثبات أن هزيمة داعش أمر ممكن

-الحوار السياسي لا يمنع الحرب على الإرهاب

2016-03-24 | عدد القراءات 2780