موسكو لا تساوم – كتب ناصر قنديل

- للمرة الألف  تحاول السعودية تعويض الخسائر بنشر الأكاذيب لتعويض سير الأحداث  عكس  تمنياتها بتحويل التمنيات إلى أخبار

-  منذ القرار الذي حمله  سعود الفيصل وحمد بن جاسم ونبيل العربي من الجامعة العربية إلى مجلس الأمن ليصير قرارا بالتدخل العسكري في سوريا على الطريقة الليبية والسعوديون يروجون معلومات عن موقف روسي يتخلى عن سوريا حتى جاء الفيتو

- في جنيف قبل عامين روج السعوديون بعد زيارة بندر بن  سلطان لموسكو أن الرئيس الروسي تخلى عن الرئيس السوري مقابل صفقات وإستثمارات وجاء جنيف وإنتهى ولم  يتبدل شيئ

- قبيل التموضع العسكري الروسي في سوريا وشراكته الحاسمة في الحرب روج السعوديون  أن الروس يريدون التخلي عن سوريا ويبحثون عن مخرج وأن اللقاء السعودي السوري برعاية روسية كان بهذا الهدف وبعد شهرين كان الدخول الروسي المفاجئ والحاسم

- الإعلان الروسي عن الإنسحاب عشية جنيف نال نصيبه

- الكلام عن تفاهم  روسي أميركي بلسان صحيفة الحياة السعودية مضمونه رحيل الرئيس السوري صار مبالغة بالكذب إستحق وصف لافروف بالوقاحة

- النصيحة الروسية للسعودية بالتعقل وتقبل التسويات فاللعبة إنتهت

2016-04-01 | عدد القراءات 3237