أزمة الصحافة – كتب ناصر قنديل

 

  • يجري الحديث كثيرا عن تعرض صحف لبنانية لخطر الإقفال  والسبب  يعود لتحولات ثلاثة أولها ان سوق الإعلان صار للتفزيونات وثانيها أن سوق البيع لم يعد مجديا في زمن الأنترنت وثالثها أن التدفقات المالية السياسية تتضاءل بإستمرار في زمن أزمة الخليج السياسية المرهقة سياسيا لمن يتبعها وشحيحة ماليا لمن يعتمد عليها
  •  الصحافة اللبنانية منبر عربي ومعلم من معالم حضور الحريات وشراكة الرأي العام في السياسة ولا تزال تمثل رغم أزمة الثقافة والمثقفين نوعا من الضمير الجمعي العابر للطوائف لإقامة  نسبة توازن مع السلطات
  • الدولة معنية بالمساعدة رغم الوضع المالي السيئ معلوم بأن تستبدل العطاءات بمجموعة من الإعفاءات من رسوم على إستيراد الورق وإعفاء موظفي الصحف من رسوم الضمان الإجتماعي والمطابع من نسبة من  فواتير الكهرباء والصحفيين من نسبة من بدل الخدمات الهاتفية وتحسين شروط نشر الإعلانات الملزمة للمصارف والشركات والعقارات والمناقصات ومنح الصحف إمتيازات مجانية لتوزيع خدمات إعلامية وإعلانية على الهاتف الخليوي وسواها
  • السؤال لأصحاب الصحف طالما هي مؤسسات شأن عام لماذا لا تطرح للإكتتاب الشعبي الذي أنقذ صحف عالمية كبرى؟

2016-04-04 | عدد القراءات 3451