مصر والسعودية والجزر – كتب ناصر قنديل

- النهاية التي أسفرت عنها الصيغة التفاوضية حول جزيرتي تيران والصنافير بإعتراف مصري بهويتها السعودية لم تفسر سبب تأخر المفاوضات ثلاثين سنة لبلوغ هذه النتيجة

- لا يحل الغموض القول بأن القبول المصري بالهوية السعودية للجزيرتين يعكس الهوية الحقيقية لهما إنطلاقا من وثائق وتاريخ لا يجيب عن سبب تأخر هذا الإعتراف المصري عن المطالبة السعودية بعقود ولا يجيب كذلك عن الذي تغير بالقياس لما  مضى حتى تم الإتفاق

- التوقيت هو سر القضية والشراكة الإسرائيلية بالموافقة حكمي وفقا لإتفاقيات كامب ديفيد ولا رضى إسرائيلي بلا مصلحة فما هي المصلحة الإسرائيلية ؟

- وضع مضائق تيران بيد السعودية كي توزان بها  مضائق هرمز إنتقاص من مكانة مصر

- المصلحة الإسرائيلية إقتصادية وهي  خط انابيب نفط وطريق بري يستهدفان التواصل مع أوروبا يشكلان موردا هاما لإسرائيل لكنه بديل عن قناة السويس يكون قبول مصر به خضوع وهوان وتطبيع سعودي مخالف للمبادرة العربية للسلام

- التفسير الوحيد أن المشروع أميركي لتعويض إسرائيل على حساب مصر فقدان الدورالإقليمي في  تسويات المنطقة ومنحها دور بوابة السوق الخليجية الأوروبية

2016-04-12 | عدد القراءات 2353