فشل سلمان – كتب ناصر قنديل

- انتهت قمة إسطمبول التي رصد لها الملك السعودي خمسين مليار دولار موزعة مناصفة بين مصرو تركيا غير المبالغ التي نالتها كل من باكستان وأندونيسيا ولم يخرج بيانها الختامي بكلمة إتهام بحق إيران ولا أتى على ذكر حزب الله وسقطت الصيغة السعودية المقترحة كليا

- دعا البيان الختامي كلا من إيران والدول العربية المجاورة إلى حلول سياسية للخلافات على أساس الأخوة وحسن الجوار والإحترام المتبادل القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وهو نص معتمد منذ أكثر من عشر سنوات على الأقل

- أراد سلمان أن يجعل القمة فرصته لتشكيل محور قيادي في العالم الإسلامي بوجه إيران فرصد  المال  وما هو أهم من المال حيث وضع أهم خطوتين إستراتيجيتين بيده في توقيت عشيتها معلنا هدنة اليمن ومستعيدا الجزر من مصر لتوظيفها مع جسر بري في مشروع العمر الذي تحلم به إسرائيل وهو إمتلاك نافذة متوسطية بين أوروبا والخليج النفط والترانزيت

- راهن سلمان  أن تسعفه الهدنة في تخفيف الأعباء على الحضور وأن تأتي له إسرائيل بكلمة سر أميركية لحشدهم

- خرج سلمان بخفي  حنين

2016-04-14 | عدد القراءات 2649