- بعدما كانت الصيغة المتفق عليها للبيان الختامي للقمة الإسلامية قد حققت مقايضة بين خلق مناخات إيجابية لوساطة باكستانية تركية بين إيران والسعودية وتم إقرار الصيغة نهائيا بقتي الفقرات الخاصة بأحوال الدول ومنها فقرات للصومال وماينمار وسواها فقاد عادل الجبير مسعى خليجي لتضمين فقرات خاصة ببلدان الخليج تدين إيران وحزب الله ومثل هذه الفقرات لا تناقش ويصوت عليها من الدول الأخرى بل تضع كل دولة فقرتها الخاصة
- رغم أن هذه الإضافات لا تصيب البيان الأساسي الذي يدعو لعلاقات حسن جوار بين إيران والدول المجاورة شوشت أعمال القمة وكادت تؤدي إلى إنفراطها وتسببت بخسارة السعودية مرتين فبعد خسارة البيان الختامي مقابل ربح مناخ إيجابي ومعه الوساطة خسرت المناخات الإيجابية وفرصة الوساطة
- لم تخرج القمة الإسلامية لحلف تقوده السعودية ويضم مصرو تركيا وباكستان لمواجهة إيران ولا بقرار يصنف حزب الله إرهابيا بل خرجت بورطة سعودية مزدوجة
- بلبلة في القمة ولبنان يتحفظ على ذكر حزب الله رغم عدم وجود مشروع قرار لتصنيف الحزب إرهابيا
- بدلا من أن يكحلها الجبير أعماها
2016-04-15 | عدد القراءات 6263