المعارضة واجهة للنصرة – كتب ناصر قنديل

تظهر لائحة الموقعين على البيان الصادر بإسم الفصائل المسلحة الذي يعلن الخروج من الهدنة تحت شعار إنتهاكات يتهم الدولة وجيشها بها أن كل جماعات الوهابية وتركيا هم الموقعون

 – شمال سوريا الذي يشكل ساحة المواجهة العسكرية المسماة سقوط الهدنة تتواجد فيه حصرا القوى التي تعتاش على الدعم التركي ولا يمكن لعاقل إغفال الأصابع التركية المباشرة في أي تصعيد أو تهدئة هناك

 - معلوم أيضا أن التركي يعلن سعيه لرسم خط أحمر حول وجود جبهة النصرة في إدلب وأعزاز وتواجدها في حلب كورقة مقايضة إقليمية على مكاسب أمنية وسياسية تريدها تركيا بحصيلة دورها في الحرب

 - عندما تم إستثناء جبهة النصرة من أحكام الهدنة لم تكن تركيا ولا السعودية موافقتين ولا مرتاحتين وكان خيار الصمت مترافقا مع السعي لصفقة بين النصرة وما يسمى بالفصائل المسلحة يضمن إفادة النصرة من التهدئة و إفادة جماعة الرياض المفاوضة من إدعاء سيطرتها على الوضع هناك

 - شرط النصرة هو أن القرار لها والتغطية مهمة جماعة الرياض وبعد تدمر قررت النصرة التفجير لحماية إدلب فتولت جماعة الرياض التبرير

2016-04-18 | عدد القراءات 2209