تشابك سوري يمني -  كتب  ناصر  قنديل

- يمكن التوقف أمام علامات كثيرة للتشابه ولو معكوسا احيانا بين حالتي سوريا واليمن كمثال الشرعية والمعارضة حيث تحوز الشرعية اليمنية كل الحدود البرية  والدعم المالي التأييد الدولي ورغم  ذلك تفشل بتحقيق تقدم وحيث  تحظى المعارضة السورية بالحدود البرية والدعم المالي والدولي ورغم  ذلك هي  من يعجز عن التقدم

- في سوريا يقاتل الحلف الدولي والإقلميي الشرعية التي  يخوض  حرب اليمن تحت عنوان دعمها

- في سوريا واليمن تتزامن الهدنة مع محادثات التسوية برعاية أممية وبالتزامن

-  يصل وفد الشرعية السورية متأخرا لأيام إلى المحادثات بداعي الإنتخابات ويمتنع وفد المعارضة اليمنية عن الوصول طلبا لتثبيت وقف النار أولا وفي الحالتين ينتظر حلفاء السعودية أذلاء 

- يتحدث السعوديون بألسنتهم السورية عن خرق الشرعية للهدنة فيثبت  أن النصرة هي  من يقاتل هناك ويظهر الكذب بينما يتحدثون بألسنتهم اليمنية عن إنهيار وشيك  للمعارضة فيثبت صمودها برفصها المجيئ للمحادثات السياسية قبل تحقيق شروطها وتظهر قوتها ويبان الكذب

- في سوريا واليمن تشابك وتشابه وجماعة السعودية يخسرون لكنهم مستعجلون لموقع في الحكم هنا ضد الشرعية وهناك معها

2016-04-19 | عدد القراءات 2394