القط والفأر بين اوباما وسلمان – كتب ناصر قنديل

- جاء الرئيس الأميركي إلى الخليج  ليلتقي الملك السعودي وفي حسابات المحللين إنتظارات  تتصل بالتسويات التي تنتظر في المنطقة

- ليس في حساب أوباما إلا مصلحة اميركا وليس في مصلحة أميركا  جعل قضية التسويات أولوية طالما ستصدم رأسها بالجدار  كلما تاخرت وتدفع المزيد من الأكلاف وتعود تستجدي حلا كما  حدث في حرب اليمن

- مصلحة أميركا  تسوية الأصول السعودية وعدم تحريكها من السوق الأميركية وهي الرقم الصعب في توازن مالي هش تعيشه الخزينة الأميركية تؤثر فيه  السبعمائة وخمسين مليار دولار  التي  كان السعوديون يفكرون بسحبها

- الوضع المالي الصعب للسعودية مع حروبها العبثية المفتوحة وتراجع  موارد النفط فرض عليها سحب إحتياطها من المصارف الأوروبية وجاء دور الإحتياط في سندات الخزينة الأميركية

- حرك الأميركيون الدعاوى الخاصة بالحادي  عشر من ايلول ومشروع قانون الكونغرس الذي يهدد بتجميد الأصول فظنت السعودية أنها تستقوي إذا هددت بسحب الودائع  ردا إستباقيا وجاء اوباما بالتسوية سحب التهديدين وبقاء الأصول في أميركا 

- حصل القط الأميركي على ما يريد من الفأر السعودي وتركه يصدم رأسه بجدار الحروب

2016-04-21 | عدد القراءات 2680