بدء محادثات اليمن... وجنيف السوري للاستئناف... وتفاهم روسي أميركي

مع نهاية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية ولقائه بحكام الدول الخليجية، وخصوصاً القمة التي عقدها مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، تكشفت المعلومات المتاحة عن برود أميركي في الضغط على السعودية لتسريع مسار التسويات، بعد العبرة التي قدمتها تجربة اليمن، حيث لم تذهب السعودية لخيار التسوية ولم تترجّل عن حصان الحرب إلا بعدما بلغت حد العجز عن مواصلة استنزاف مؤكد، ولم تكن الاتصالات المشجّعة على وقف الحرب قد أدت إلى أي نتيجة خلال الشهور السابقة، وتتبع واشنطن كما تقول مصادر متابعة مع الرياض الوصفة التي أزهرتها تجربة اليمن، فتترك للسعودية خياراتها واختباراتها، حتى تنضج وتختار، وعندما تصير مواصلة الحروب والتصعيد مستحيلة والموارد في شح وعجز، والضغوط المحيطة بسياساتها تنتج الخسائر، ستأتي طلباً لحفظ مقعد درجة أولى في قطار التسويات............تتمة

2016-04-22 | عدد القراءات 2015