بالتوازي كانت المحادثات اليمنية تحقق إنجاز الاختراق من الموعد الأول بالدخول في مفاوضات مباشرة حول البنود الخمسة للتفاوض التي تتضمّن، تثبيت الهدنة، نشر الجيش في المدن، تشكيل قيادة عسكرية موحدة، التفاوض على حكومة وفاق وطني، التحضير لدستور جديد وانتخابات رئاسية ونيابية خلال سنة فيما كانت المحادثات السورية تتعثر وتدخل مرحلة اختناق مع وضوح التمترس السعودي التركي وراء خطة لحماية «جبهة النصرة»، وتثبيت وضع «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» وسائر أخوات «النصرة» ضمن المسار السياسي لضمان تفخيخه، وبينما أشاد المبعوث الأممي في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالجولة الأولى البناءة من المحادثات، بعدما نجح أنصار الله في فرض تثبيت الهدنة ووقف الغارات الجوية كشرط لبدء المحادثات، كان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يحذر من بلوغ المحادثات الطريق المسدود ويبدي قلقاً من انهيار الهدنة..........تتمة
2016-04-23 | عدد القراءات 2059