- رغم النجاح الروسي بفرض استثناء «جبهة النصرة» من أحكام الهدنة، وفقاً للتفاهم الذي جمع موسكو وواشنطن وترجم بقرار عن مجلس الأمن بالتصديق على أحكام الهدنة، كان واضحاً أنّ صيغة الهدنة وفقاً للنظرة الروسية المتفق عليها مع إيران وسورية هي صيرورة متحركة وليست إنجازاً إجرائياً يقطع بشأنه إقرار النص، فالهدنة كانت مخرجاً للفشل في التوصل لتفاهم على معايير لتصنيف التنظيمات الإرهابية، وعزلها عن العملية السياسية، وصولاً للدخول في آليات تركيب وفد معارضة يستثني الجماعات التي يتفق على تصنيفها إرهابية، ويضمّ أوسع تمثيل للذين يؤمنون بالمسار السياسي على أساس أولوية الحرب على الإرهاب، والصراع كان يدور في مسار لائحة الإرهاب على جبهة النصرة مع كلّ من السعودية وتركيا، واستطراداً على جماعتين تتبعان تباعاً للرياض وأنقرة هما «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» وتؤمن موسكو ودمشق وطهران باستحالة دمجهما بالعملية السياسية..........تتمة
2016-04-25 | عدد القراءات 2439