- كلما بدا أنّ الطريق يزداد تعقيداً أمام التسوية اليمنية جاءت الانفراجات المفاجئة تقول العكس، وكلما بدا أنّ المسار السياسي للتسوية في سورية يحمل تقدّماً جاءت المفاجآت تقول العكس، هذا بالرغم من أنّ حجم الجهد الدولي المخصّص للتسوية في سورية، لا يقارن بالرعاية الأممية للتسوية اليمنية المقتصرة على محاولات المبعوث الأممي من جهة، وبعض المساهمات العُمانية والكويتية، بينما يرعى كلّ خطوة تفصيلية في سورية لقاء يضمّ وزيري خارجية الدولتين الأعظم في العالم أميركا وروسيا وأحياناً رئيسي الدولتين، وللتسوية في سورية إطار دولي إقليمي داعم هو مجموعة فيينا، حيث يجتمع الخصوم الإقليميون الذين تتصدّرهم إيران والسعودية، واللتان تلتقيان تحت قبة مسار فيينا حول سورية..........تتمة
2016-04-27 | عدد القراءات 2586