- يضع متابعون التصعيد الأخير الذي شهده شمال سورية مع انسحاب وفد جماعة الرياض من محادثات جنيف في خانة إنجاز تمكّن الثنائي السعودي التركي من تحقيقه بفضل مناورته على اتفاق الهدنة، ويقول هؤلاء إنّ الدولة السورية اضطرت لمراعاة الحاجات الدبلوماسية لحليفها الروسي وظهوره كوسيط القبول بهدنة سيترتب عليها تمكين الجماعات المسلحة، خصوصاً شمال سورية بالاستناد إلى ما يوفره العمق التركي، من زيادة عديدها واستقدام الرجال والذخائر وإقامة التحصينات، وإدخال أسلحة نوعية، وتوقيت تفجير المعركة لإطاحة ما أنجزه الجيش السوري وحلفاؤه خلال شهور مضنية مليئة بالتضحيات.
- تقول الوقائع إنّ الذي استفاد من الهدنة لتحقيق إنجاز عسكري مكتمل وبائن وغير قابل للتأويل هو الجيش السوري وحلفاؤه، كما قالت معركة تدمر، وإنّ هذا الإنجاز نوعي واستثنائي وله مفاعيل كبرى على كلّ مسار الحرب في سورية، خصوصاً لجهة الأمن الحيوي لربط المحافظات السورية ببعضها البعض...........تتمة
2016-04-28 | عدد القراءات 2463