- الحرب على حلب وفيها تطوّر طبيعي لمسارات حروب عديدة، من تلك التي تجري في سورية، وتلك التي تجري عليها، وتلك التي تجري من حولها، لكن هذه الحرب تأتي بطابعها التدميري والإجرامي، بتمويل سعودي مكشوف، يفضحه انسحاب وسلوك جماعة الرياض، السياسي والميداني، لمن بيده السلاح منهم، فيما تشير التقارير الواردة من الكويت إلى تقدّم سريع في التسوية على المسار اليمني.
- خاضت السعودية حربها في اليمن أيضاً تحت عناوين وأهداف وتقاطع مسارات مختلفة، تتصل بوضعها الأمني وموقعها الخليجي، ومكانتها المتهالكة في واشنطن، وسعيها للتأثير على المسار التفاوضي حول الملف النووي الإيراني أملاً بعرقلة التفاهم الذي كان قد وقع بعناوينه الرئيسية، لكنها خاضت هذه الحرب بحسابات سوريّة أيضاً.........تتمة
2016-04-29 | عدد القراءات 2318