بعد أيام من التشاور والتجاذبات وضعت موسكو وواشنطن أرضية اتفاق الحدّ الأدنى لتثبيت الهدنة في سورية ومنع انهيارها، كما ورد في المواقف المعمّمة من وزارتي الخارجية الروسية والأميركية في ملخصاتهما لمحادثات الوزيرين سيرغي لافروف وجون كيري، ومن دون وضوح حجم قدرة واشنطن على إلزام حلفائها الإقليميين بالتفاهم الجديد، مع إعلان سوري روسي عن التقيّد بأحكامه، يقوم التفاهم على وضع خاص لحلب على تحييد الأماكن المدنية إلى أقصى درجة ممكنة عن نتائج الحرب التي تشكل «جبهة النصرة» محورها، ومنح واشنطن فرصة إقناع حلفائها لفصل مناطق انتشار الجماعات التي يفترض أنها شريك في الهدنة عن مناطق سيطرة «جبهة النصرة»، والإجابة عن سؤال يتصل بمدى تبنّيهم أحكام الهدنة التي تستثني «النصرة» بصفتها تنظيماً إرهابياً.........تتمة
2016-04-30 | عدد القراءات 2729