واشنطن وأنقرة والرياض وحلب

من الحالات النادرة التي تؤشر على الدور المفصلي لها في صياغة التوازنات، تدور المفاوضات حول حلب بالواسطة عبر أقوى دولتين في العالم هما روسيا وأميركا، فالتفاوض لا يجري بين العواصم الإقليمية التي تتواجه في معركة حلب مباشرة ويجري التشاور مع العواصم الكبرى، العكس هو الذي يجري، تتفاوض دمشق مع أنقرة والرياض عبر واشنطن وموسكو، وليس مردّ هذا إلى وضعيتين مشابهتين في حال حلفاء كلّ من واشنطن وموسكو. فالواضح أنّ موسكو ودمشق تعزفان على موجة واحدة رغم كلّ الترويج لمراهنات على خلافات وتمايزات سرعان ما تسقطها المواقف والتطورات، بينما تشير الوقائع ويؤكد الاستنتاج أنّ ثمة مقاربات غير متطابقة ومواقف غير منسجمة بين واشنطن وحليفيها الإقليميين في أنقرة والرياض..........تتمة

2016-04-30 | عدد القراءات 3046