لو تدلونا أين النصرة ؟ – كتب ناصر قنديل

ـ يدور الكلام الدولي والإقليمي عن خطر سقوط الهدنة وإنهيار المحادثات السياسية في جنيف بسببها

 - وزير الخارجية الأميركية يقول يجب صيانة الهدنة لضمان عودة المحادثات في جنيف ودي ميستورا ووزاء خارجية فرنسا وبريطانيا والسعودية يتحدثون عن خطر سقوط الهدنة

 - الكلام يدور طبعا عن حلب وأريافها والإشتباكات والقصف هناك وليس عن باقي المناطق التي تعلن جماعة الرياض أنها صعدت فيها بسبب وضع حلب ولأجلها قاطعت جنيف

 - إنتهاك الهدنة يقول الأميركي والفرنسي والبريطاني والسعودي والتركي وضمنا دي ميستورا أنه في حلب

- السؤال هو طالما تتحدثون عن الهدنة وفي بيان صدورها ثم في قرار مجلس الأمن تستثنى من أحكامها داعش والنصرة فهذا يعني أن القتال سيستمر رغم الهدنة في أماكن إنتشار وسيطرة داعش والنصرة

 - في حرب تدمر وإشتباكات دير الزور والرقة لا أحد يتحدث عن خرق الهدنة وخطر إنهيارها لأن داعش هناك فالسؤال هو أين النصرة؟

 - النصرة في حلب يقول الأميركيون

- لماذا البكاء على الهدنة أم البكاء لأن النصرة مستثناة ؟

 - ضم النصرة للهدنة هو الهدف

2016-05-03 | عدد القراءات 2953