موسكو رفضت أي تعديل لضمّ «النصرة»... ومتمسكة بإنهاء الكانتون التركي

قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن التردّد الأميركي في الوفاء بمقتضيات التفاهمات حول سورية، وعن التوغل التركي وإقامة كانتون داخل الحدود السورية تحرسه التنظيمات الإرهابية، ما يحدّد بوضوح معنى التفاهم الروسي الأميركي على نظام تهدئة لثمانٍ وأربعين ساعة في حلب، وليس العودة لأحكام الهدنة التي تبدو عربتها معطلة في كل سورية، عند عقدة جبهة النصرة، وعقدة عجز حكومتي الرياض وأنقرة ومَن معهما في سورية عن السير بمقتضيات الهدنة السياسية والعسكرية، سواء لجهة تحييد الرئاسة عن جدول المسار السياسي حتى تحسمه انتخابات مقبلة، أو تحييد جبهة النصرة عن مقتضيات وأحكام الهدنة وإلغاء كل تداخل معها.

قال لافروف إن روسيا مصمّمة على حماية الهدنة وفق أحكامها، كما هي مصمّمة على مسار العملية السياسية وفقاً للتفاهمات، وإن لا مكان لتركيا في سورية، وإن الكيل قد طفح مع التدخل التركي وما يحظى به من دلال ورضوخ للابتزاز كان آخره الذعر الأوروبي من مشهد حرب حلب التي فجّرها الرئيس التركي ورضخ له الأوروبيون، ورفعوا كل شروطهم على الحكومة التركية بسرعة، خصوصاً ما يطال الإفراج عن الصحافيين، ونال أردوغان جائزة حريقه لحلب برفع التأشيرة عن الأتراك............تتمة

2016-05-05 | عدد القراءات 2211