- لا تستطيع واشنطن تفسير موقفها بإلقاء الاتهامات السهلة على الدولة السورية كما يفعل وزير خارجيتها جون كيري
- واشنطن ترمي بثقلها لاستعادة الهدنة وعودة الروح لمحادثات جنيف لكنها تفشل ويكون الحاصل تهدئة ساعات محدودة تمدد مرة واثنتين وبقاء دكان جنيف مغلقا
- تواجه واشنطن من جهة تفاهمات وقعت عليها قبل شهرين تقول أن سقف التفاوض السياسي دوليا هو ترك شأن الرئاسة للسوريين وإذا تعذر التفاهم عليها ترحيلها إلى صناديق الاقتراع وأن سقف الهدنة هو وقف القتال بين المشاركين في جنيف واستثناء داعش والنصرة
- بالمقابل تواجه واشنطن إصرارا من حليفيها التركي والسعودي ومن معهما من السوريين على سقف أمني للهدنة بضم جبهة النصرة إلى أحكامها باعتبارها القوة التي بدونها يفقدون النفوذ الحقيقي في الجغرافيا السورية وإصرارا مرتبطا به ومماثلا له على البقاء تحت سقف المراوحة التفاوضية تمسكا بربط التقدم بالحسم المستحيل لأمر الرئاسة السورية
- لا تستطيع واشنطن أن تبقى طويلا بلا موقف
- إما أن تختار واشنطن التضحية بالتفاهمات لصالح العودة لحرب شاملة أو تلزم الحلفاء بتفاهماتها أو تسير بالتفاهمات بدونهم
2016-05-05 | عدد القراءات 3352