هل تقبل موسكو بكانتون تركي وتقسيم سورية؟

- للخائفين من تردّد روسي في التفاوض مع الأميركي مع بلوغ الحرب في حلب مرحلة الذروة وبلوغ التفاوض نقاط الحسم، من المفيد لاستقراء الموقف الروسي إضافة إلى قراءة المواقف الثابتة القوية المعلنة تجاه «جبهة النصرة» والتوغل التركي، التساؤل عن مترتبات التراخي التفاوضي من طرف موسكو على مكانتها ومصالحها، وما حققته منذ تموضعها العسكري الوزان والحاسم في سورية حتى الآن. فما هو المعروض على موسكو لإعادة صياغة التسوية والتفاهمات؟

- ليس لدى واشنطن ما تعرضه سوى ما يضعه اليأس التركي السعودي من سقوف لآخر حروبهما وعنوانها حرب «النصرة»، الهادفة لفرض أمر واقع باقتطاع شمال سورية وجعله متصلاً بتركيا، رافعاً علم «جبهة النصرة» أو «جيش الفتح»، اسمها الثاني، ومن حول «النصرة» تجتمع التشكيلات المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية، «أحرار الشام» و«جيش الإسلام»، وأمامها واجهة سياسية اسمها جماعة الرياض، والتفاهم المتاح معلن ونقله وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وهو ضمّ «النصرة» إلى الهدنة، وفتح سقف التفاوض السياسي ليطال مجدّداً مصير الرئاسة السورية...........تتمة

2016-05-06 | عدد القراءات 2753