كذبة التمديد النيابي 

-           تقول الإنتخابات البلدية التي جرت دفعة أولى منها في بيروت والبقاع أن الوضع الأمني تحت السيطرة ولا خوف من أحداث ترافق الإنتخابات وتهدد الإستقرار

-           تقول الإنتخابات أن وزارة الداخلية  والهيئات الحكومية والأمنية جاهزة ومستعدة وقادرة على تحمل مسؤولية إجراء إنتخابات

-           لا عقبات تقنية ولا سياسية ولا أمنية تحول دون إجراء إنتخابات

-           البلديات بإجماع المعنيين والمتابعين مصدر قلق وتوتر يعادل أضعاف  ما  تمثله الإنتخابات النيابية ففي البلديات يضاف للتوتر  السياسي ونتائجه عصبيات العائلات والمطامح الشخصية وما يستتبعها

-           القدرة على إنجاز الإنتخابات البلدية في بيروت والبقاع يجعل من باقي المحافظات مصدر إطمئنان ويطرح السؤال عن سبب تمديد ولاية المجلس النيابي بصورة تضمنت سرقة ولاية نيابية كاملة لنواب إنتهت ولايتهم بمبررات واهية

-           إجراء الإنتخابات البلدية عام 2016 والتهرب  من إجراء الإنتخابات النيابية عام 2013 يعني أن قرارا سياسيا بالإستيلاء على القرار النيابي إتخذه النواب لأنفسهم بدون أي عذر لأن عام 2016 أشد تسببا بالقلق من عام 2013

-           إنتخابات 2017 قادمة وستفرض حسابات سياسية للبحث عن التوافقات خوفا من المفاجآت

2016-05-08 | عدد القراءات 2535