يبدو مع كل مرة ان المسار التفاوضي في اليمن مهدد بالإنهيار أن قوة الدفع اللازمة لإستئناف المحادثات أوقى من قوة الطرد للخروج منها
- بالنسبة لأنصار الله لم يكن في برنامجهم يوما التفرد باليمن لنقبل فرضية نيتهم بالتصعيد والخروج من الهدنة والتفاوض فمشروعهم وقف العدوان والحصار وحكومة موحدة تتسلم عبر قيادة عسكرية موحدة المناطق من الفريقين وتتولى قيادة المواجهة مع الإرهاب وتعد العدة لدستور جديد وإنتخابات
- العملية التفاوضية في نهاياتها لا تتعارض مع مشروع أنصار الله
- السعي السعودي لتحويل الهدنة والتفاوض إلى فرصة لتحقيق أهداف العدوان القائمة على تصوير التسوية إستسلاما ومواصلة العدوان والحصار يتسبب بعرقلة المسار التفاوضي فيتوقف التفاوض عند كل تخريب ميداني أو طلب سياسي تعجيزي
- توقف التفاوض لعودة الغارات منعا لإنهيار جماعة السعودية الذين يهربون عندما يغيب الطيران وتوقف التفاوض عندما صار البخث بتسليم المدن لجيش منصور هادي وحكومته
- تجمد التفاوض لكن لا بديل عند السعوديين إلا الحرب والحرب فشلت وهي فوق طاقتهم فيعودون للتفاوض - تعرجات التسوية لا تنسفها كمسار فرضه الصمود والطريق المسدود
2016-05-09 | عدد القراءات 2605