حرب النصرة قادمة – كتب ناصر قنديل

 - الإعلان الروسي الأميركي عن تجديد صيغة الهدنة ودمجها بنظام التهدئة وتحمل كل منهما مسؤولية تسويقه لدى حلفائه سيحكم المرحلة القادمة

- جماعة واشنطن بدءا من أنقرة والرياض وباريس قبلوا في صيغة الهدنة تصنيف جبهة النصرة كتنظيم إرهابي ووضعها خارج أحكام الهدنة والعملية السياسية

 - وضعت واشنطن مع أنقرة والرياض وباريس شروطا للعودة إلى الهدنة وجنيف مضمونها قبول تمثيل جماعة الرياض كمفاوض والتوقف عن المطالبة بإخراج جيش الإسلام وأحرار الشام من جماعة الرياض وتصنيفها إرهابا و إعتبار حلب وريفها جزءا من مناطق سيطرة المعارضة مشمولة بالهدنة وصولا للحدود التركية والتخلي عن أي دعم لخصوصية كردية تزعج تركيا

 - نجح التفاوض الروسي بتثبيت النصرة كهدف للحرب وربط الموقف من جيش الإسلام وأحرار الشام بموقفهما العملي من جبهة النصرة والحرب معها وربط تحييد أي جغرافيا من الحرب بخلوها من أي وجود للنصرة وداعش والتمسك بإقفال الحدود التركية السورية وربط مستقبل وضع الأكراد بالحوار على دستور جديد بين السوريين في حكومة موحدة تمثل كل الأطياف

 - إتفقت واشنطن وموسكو على العرض الروسي و حرب النصرة قادمة

2016-05-10 | عدد القراءات 6336