التفاهم الروسي الأميركي… خطوة إلى الأمام؟

- التأني في قراءة ما بين السطور في التفاهم الروسي الأميركي بنسخته الجديدة يوصل إلى الاستنتاج أنّ روسيا التي تلقت عرضاً أميركياً لمطالب سعودية تركية قوامها العودة إلى الوراء في صيغة الهدنة، تتبنّاها واشنطن وعرضها وزير خارجيتها جون كيري، كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقوام العرض تأجيل العمل باستثناء «النصرة» من أحكام الهدنة وحصر هذا الاستثناء بـ»داعش»، والتعاون لتثبيت وقف النار في كلّ المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة «داعش»، مقابل تعهّد بضمان التزام «النصرة» بالهدنة وعودة جماعة الرياض إلى المفاوضات. وكان كلام لافروف حاسماً برفض هذا العرض، ولهذا بقي الوضع متفجّراً.

- بقي التمويه التركي السعودي بشراكة جماعة الرياض على وجود «النصرة» وتوصيف كلّ المواجهة شمال سورية كحرب بين الدولة والمعارضة، ودفعت تركيا والسعودية بكلّ قدراتهما مالياً وتسليحياً وتعبوياً لتأمين فرص عالية لخوض حرب قاسية شمال سورية...........تتمة

2016-05-11 | عدد القراءات 2142