العلاقات الأوروبية التركية – كتب ناصر قنديل

 - منذ رفض عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي والعلاقة التركية الأوروبية مفتاح لفهم سياسات أردوغان

 - مع تصاعد الحلم التركي في سوريا صار لأردوغان يقين بقدرته على الفوز بما يريد من دعم لتحقيق مشروعه عبر التلويح بخطر إستهداف تركيا والأطلسي ففاز بشبكة الباتريوت على حدوده مع سوريا

 - رفع أردوغان السقف بمعادلة تقديم أوراق الإعتماد لأوروبا الداعمة لإسرائيل والحاقدة على سوريا انه بوابة التغيير في سوريا وكل المطلوب مساندته بإقامة منطقة حظر جوي والمطلوب تحريك البارتيوت فقط فكانت خيبة أمل تركية مع سحب صورايخ الباتريوت

 - عندما بدأ التموضع الروسي وتغيرت قواعد الحرب في سوريا وجغرافيتها تحرش أدروغان بروسيا فتراجعت أوروبا وصمت أردوغان

 - شكلت قضية اللاجئين السوريين أداة أردوغان للإنتقام من أوروبا وإبتزازاها معا فإستعملها للحصول على المال ومرة أخرى للمنطقة العازلة ولاحقا لإلغاء التأشيرة لدخول أوروبا وهي نصف عضوية في الإتحاد الأوروبي عمليا

 - ذعرت أوروبا من إشعال أدروغان لحرب حلب بسيل لاجئين جدد فقبلت رفع التأشيرة واليوم تشتعل حرب التأشيرة لأن أوروبا تراهن على التفاهمات

 - هيستيريا أردوغان أوروبية سورية

2016-05-12 | عدد القراءات 3101