بينما تكفّلت واشنطن وفرنسا وبريطانيا بتوفير الغطاء القانوني لـ»جيش الإسلام» و»أحرار الشام» وقطع الطريق على تصنيفهما على لوائح الإرهاب، تكفّلت تركيا والسعودية بدمج قواتهما تحت قيادة «جبهة النصرة» لجولة تصعيد دموية برزت طلائعها في هجمات شهدتها أرياف حلب من خان طومان إلى حندرات، ومجازر بحق المدنيين كما حدث في بلدة زارة قرب حماة. والسياق الذي يحكم جولة التصعيد هو وفقاً للمصادر المتابعة للوضعين السياسي والعسكري في سورية السعي لفرض وقائع جديدة تستبق انعقاد لقاء فيينا المرتقب الثلاثاء المقبل، لوزراء خارجية دول مسار فيينا المعنية بالأزمة في سورية، لمناقشة التفاهم الروسي الأميركي حول إحياء الهدنة والمسار السياسي في جنيف، والقائم بصورة رئيسية على الفصل بين مواقع ومناطق سيطرة «جبهة النصرة» كتنظيم إرهابي مستثنى من الهدنة، ومواقع ومناطق سيطرة الجماعات المنضوية ضمن جماعة الرياض المعارضة..........تتمة
2016-05-13 | عدد القراءات 2225