ماذا في فيينا ؟ - كتب ناصر قنديل

 - في لقاء فيينا للأزمتين الليبية والسورية مشروع تفاهمات أميركية روسية ستعرض على الطاولة

- التفاهم الأول يتضمن منح الحكومة الليبية الجديدة دعما دوليا جامعا وهي الحكومة التي لا يرضى عنها قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ولم تنل ثقة البرلمان والتي يرضى عنها الأتراك لأنها ضمت ممثليهم المنضوين في تشكيلات ميلشوية تشبه حالة من معهم في سوريا من اخوان مسملين وجماعات مسلحة

 - التفاهم الثاني يخص سوريا ويضع الحرب على جبهة النصرة إستحقاقا على الطاولة ويدعو لرفع الغطاء عنها لكل من يريد أن يكون جوءا من مسار التسوية السياسية في جنيف ومن أحكام الهدنة في الميدان

 - المعنيون بالمسار الثاني يدركون أن حسم الأمر مع النصرة سيضعف تلاعبهم بورقة قوة تمثلها قياسا بالجماعات الضعيفة المدعومة منهم وأن القبول سيعني إرتضاء الحجم الأقل قياسا بالراهن لكن بديله الذهاب إلى مواجهة تنتهي معها النصرة وجماعاتهم الملحقة بها

 - فيينا ستقول ما إذا كانت إمرة القرار السعودي والتركي في سوريا صارت إسرائيلية وليست أميركية وما إذا كان إستشهاد القيادي المقاوم مصطفى بدر الدين خطة

2016-05-16 | عدد القراءات 3657