خيبة سعودية في فيينا: تخلٍّ أوروبي بمكاسب ليبية... وتسليم كيري بالأسد

مرّ امتحان فيينا بالتزامن مع امتحان مشابه في الكويت، لتخرج السعودية بخيبتين في آن واحد، فبالتزامن مع انعقاد لقاء فيينا للدول الداعمة للتسوية في سورية والمتورّطة في الحرب فيها، أصابت السعوديين خيبة الفشل بتمرير رئاسة العميد علي محسن الأحمر رجلها الأول في اليمن، كرئيس للجنة العسكرية الوطنية التوافقية التي ستتولى دمج وحدات من الجيش المنقسم على ضفتي عدن وصنعاء ليتولى تسلّم أمنهما، تمهيداً لاستكمال الدمج لوحدات إضافية وتسلّم مدن جديدة ضمن سياق بلوغ روزنامة البدء بالمسار السياسي لاستيلاد حكومة وحدة وطنية تضع الدستور الجديد وتمهّد لانتخابات رئاسية وبرلمانية.

في الكويت أمر السعوديون جماعتهم بتعليق المشاركة في المحادثات، بينما كانوا يتلقون خيبتهم الثانية في فيينا، حيث بدا أنّ التفاهم الروسي الأميركي قد نجح بدفع الفرنسيين والبريطانيين للخروج من المشاغبة على الثنائية الروسية الأميركية في سورية، بعدما تمّ استرضاؤهم بمكاسب كبرى في ليبيا، تمثلت بتفويض باريس ولندن بقيادة الحرب على «داعش» هناك بالتعاون مع حكومة فايز السراج المتعاون مع «الإخوان المسلمين» الذين تقف وراءهم تركيا..........تتمة

2016-05-18 | عدد القراءات 2371