الغوطة – كتب ناصر قنديل

 - يواجه كل من يقول بأهمية العمل السياسي في توفير شروط الفوز بالحرب التي تخوضها سوريا بالإتهام بكونه يأمل خيرا من أميركا أو من السعودية وتركيا أو يميز الجماعات المسلحة المتوحشة بعضها عن بعض

 - أن تكون هدنة شهر آذار سببا للحشود اللازمة لتامين إنتصارات تدمر انجاز عسكري للعمل السياسي

- القضية هي هل أن تكون الجيوش أفضل الفرص لتحقيق النصر وهذه هي مهمة السياسة

 - القضية هي تقليص مدة كل معركة بتجزئة المعارك وتخفيف خسائر كل معركة بحشد أكبر قوة لازمة للفوز بها وهذه مهمة الدبلوماسية

 - يردد كثيرون جملة فشل فيينا ومصدرها الأعداء لأن فيينا فشل بالبحث بمصير الرئيس السوري

- ليس لدينا أوهام على حل سياسي بل على عمل سياسي ولذلك فيينا نجح فها هي الغوطة

 - النصرة تبدأ هجومها الوقائي لإستئصال كل جماعة الرياض لتنظيف سيطراتها وحسم مركزية قرارها خشية أن يقايض السعودي والتركي غدا على رأسها فتقطع رؤوس جماعتهم وهذه نتيجة ذكاء السياسة

- يدخل الجيش السوري إلى الغوطة تحت نيرانهم وهم يقتلون بفضل فيينا كما دخل تدمر بفضل الهدنة

2016-05-19 | عدد القراءات 4316