«النصرة» تجتاح «جيش الإسلام» تحسّباً... وقادته لعزل علوش والتعاون مع الجيش!

بدأت مفاعيل لقاء فيينا والتفاهم الروسي الأميركي بالظهور في الميدان السوري، رغم تردّد الرياض وأنقرة وسعيهما لترتيب أوراقهما السياسية والعسكرية بما يضمن الحفاظ على عناصر القوة التي يمثلها تحالف وتشابك الجماعات المموّلة والمدعومة منهما والمنضوية في جماعة الرياض مع «جبهة النصرة» من جهة، والسعي للمواءمة مع حصيلة التفاهمات الروسية الأميركية من ضمن معادلة العمل على تفريغها من مضمونها، إلا أنّ «جبهة النصرة» المستهدَف الرئيسي بالتفاهم الروسي الأميركي الذي كرّسه لقاء فيينا ولم تخرج السعودية وتركيا ولا جماعاتهما بشق عصا الطاعة عليه علناً، قرّرت حسم سيطرتها على الجغرافيا المتشابكة مع الجماعات المشاركة في جنيف وتصفية هذه الجماعات عسكرياً، فشنّت حرباً على «جيش الإسلام» في غوطة دمشق، وسيطرت على مواقع كثيرة من تلك التي كان يتموضع فيها..........تتمة

2016-05-20 | عدد القراءات 2329