- في الخطاب التأبيني للشهيد القيادي في المقاومة وأحد مؤسّسيها القائد مصطفى بدر الدين تولى السيد حسن نصرالله تثبيت مقولات مبدئية في مسيرة المقاومة ونظرتها إلى شهدائها ومشاركة قادتها ضريبة الدم في الصفوف الأولى وتأكيد صدقية المقاومة في تعاملها مع الوقائع والمعلومات، سواء في ما يتصل بتحقيقاتها وتوجيه اتهاماتها بعيداً عن لعبة البروباغندا والتباهي أو الحرب النفسية الكاذبة، والاتهام السياسي في معرض تفسيره لتحميل الجماعات التابعة لتنظيم «القاعدة» مسؤولية استشهاد القائد بدر الدين، ورمى سهاماً غامضة في سياق الكلمة، واحد منها لـ«الإسرائيليين» عن عزم المقاومة على الردّ على أيّ استهداف لقادتها ومجاهديها بقوة، وهذه المرة بالخروج عن الردّ التقليدي، أيّ خارج مزارع شبعا، وسهمه الآخر لجماعات «القاعدة» ومن ورائهم السعودية بالإعلان أنّ ثأر المقاومة لقائدها الشهيد سيكون بتعزيز حضورها في سورية وصولاً إلى النصر النهائي في الحرب..........تتمة
2016-05-21 | عدد القراءات 2683