- في عيد التحرير والمقاومة لا يمكن مقاربة الحدث التاريخي الذي عرفه لبنان واللبنانيون ومعهم العرب وسائر أحرار العالم، كمجرد حدث عظيم صار من الذكريات الجميلة وترسّخ بين الأعياد الوطنية، عندما تمكّن هذا البلد العربي الصغير بدولته الضعيفة أن يسترجع أراضيه المحتلة دون تفاوض ودون قيد أو شرط، من «إسرائيل» الدولة القوية ذات الجيش الذي لا يُقهر، والتي لم تتمكن مصر البلد العربي الأكبر وذات الجيش الأقوى أن تسترجع أراضيها المحتلة منه دون أن تدفع ثمناً غالياً هو اتفاقيات كامب ديفيد التي لا تزال تشكل قيداً على سيادتها وإصابة في مهابتها. فالحدث بحجمه زلزال بقيت تداعياته ترسم المشهد الإقليمي وبعضاً من المشهد الدولي، ولا تزال، وبقيت تداعياته تلقي بظلالها على لبنان واللبنانيين والمنطقة، وإنجازاته بصمات حاضرة في حياة لبنان والمنطقة..........تتمة
2016-05-25 | عدد القراءات 2273