جماعة الرياض وسوريا الديمقراطية – كتب ناصر قنديل

 - بعد ثلاثة ايام من بدء عملية أطلق عليها إسم تحرير الرقة ورسمت حولها هالة عسكرية وحجم الحشود التي أعدت لها وحجم دعم التحالف الدولي وخصوصا سلاح الجو الأميركي أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المكونة من التشكيلات الكردية وبعض المعارضات السورية خارج جماعة الرياض أنها لا تستهدف تحرير الرقة وليست مستعدة بعد لهذه العملية وحدود ما تقوم به هو عملية تكتيكية في ريف الرقة الشمالي

 - بعد ثلاث سنوات من الرفض والتمنع قبلت جماعة الرياض التي كانت الإئتلاف المعارض وقبله جماعة اسطنبول بفتح حوار مع الجماعات المعارضة الأخرى وخصوصا الكردية بهدف ضمها للوفد المفاوض ولم تضع فيتو على هيثم المناع وقدري جميل وصالح مسلم

 - الرهان الأميركي على هذين التشكيلين كل على حدة قد إنتهى وصار جمعهما ضرورة بعدما صار المشهد السوري الواقعي مختصرا بجبهتين جبهة تضم الدولة السورية وحلفائها وجبهة تضم داعش والنصرة

 - روسيا لا تمانع بهذا الضم والفرز وتفتح الباب لإنسحاب جماعات مسلحة من مناطق سيطرة النصرة فالرهان الروسي هو على هذا الفك والتركيب

 - روسيا وسوريا تربحان سياسيا وعسكريا

2016-05-26 | عدد القراءات 3424