هل بدأت السعودية بالنزول عن الشجرة؟

- في ظاهر الأمور التي رشحت بعد اللقاء الجامع لقطبين حاسمين في الحرب السورية، وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لا زال الخلاف قائماً وكبيراً والسعودية لا تزال متمسّكة بموقفها العدائي من الرئيس السوري، ولا تزال تضع هذا الموقف عقبة أمام التوصل لأيّ تسوية تطلق العملية السياسية تحت سقف القرارات الأممية وتمنح الهدنة بأحكامها التي تستثني داعش والنصرة فرصة الحياة.

- في العمق مَن يتابع الموقف الأميركي المعلن قد لا يجد أيضاً تعديلاً جوهرياً في الخطاب الأميركي تجاه الرئيس السوري، لكن ذلك لم يشكل مانعاً أمام الإعلان الأميركي الروسي عن تفاهمات متكرّرة كانت الأساس في القرارات الدولية وفي الهدنة ورسم أحكامها وآليات تنفيذها، فهل ما جرى من تفاهمات كان مجرد أوهام وافتراضات، أم أنها تفاهمات تحتمل الاستمرار في إصدار مواقف متباينة حول شأن كالرئاسة السورية...........تتمة

2016-05-27 | عدد القراءات 2316