تصعيد تركي أميركي بخلفية كردية... والجعفري: كشفنا المفجّرين للأمم المتحدة

انتقلت التناقضات في الحسابات بين أنقرة وواشنطن حول دور الأكراد، وخصوصاً المقربين من حزب العمال الكردستاني في سورية، وخصوصاً قرب الحدود التركية إلى العلن مع كلام تركي رسمي عن نفاق أميركي مرفوض، وتمسّك أميركي مقابل بالحرب على داعش بقيادة كردية ومشاركة أميركية علنية، بعدما يئست واشنطن من قبول تركيا والسعودية بالانخراط في مشروع تسلّم الجغرافيا السورية الخاضعة لسيطرة داعش، تحت عنوان الحرب على الإرهاب، بدلاً من العناد على دفع جماعاتهما للتموضع مع جبهة النصرة وحصر معاركهما بمقاتلة الجيش السوري، والسعي لإسقاط الرئيس بشار الأسد وهي أهداف لا يخفي الأميركيون يقينهم بأنها باتت مستحيلة التحقق، وأن وضعها كأولويات يضيع الفرص المتاحة ويهدر المقدّرات ويصبّ الماء في طاحونة استفراد سورية وروسيا وحلفائهما بعنوان الحرب على الإرهاب، بينما يمكن لمسابقتهما في هذه الحرب تحسين الوضع التفاوضي، ولاحقاً توسيع الحصة في تكوين الدولة السورية...........تتمة

2016-05-28 | عدد القراءات 2393