- تتسارع الأحداث في الملفات المتشابكة في المنطقة وتقدّم الاستحقاقات فرصاً لبلورتها، وهذا ما يظهره التفاعل السعودي مع المشهدين اللبناني والسوري، وفي خلفيتهما سلوكه اليمني الذاهب للتسوية، بينما تتباين مواقفه على الساحتين السورية واللبنانية وفقاً لمقتضيات الحفاظ على الأوراق الضرورية لحجز مقعد تفاوضي، أو إحراق الأوراق التي انتهت صلاحيتها. فبينما تعلن الأوساط الأممية عن تبلور صيغة تشكيل مجلس عسكري موحّد ومحايد بين الفريقين اليمنيين يتولى إعادة توحيد الجيش بوحدات تتولى المدن بدءاً من صنعاء وعدن وتتسلّم أمنها والسلاح كصيغة تطبيقية للقرار الأممي ونقطة انطلاق للتسوية السياسية وتشكيل حكومة تمهيداً لدستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية، يقدّم المشهد السوري صورة استقالة ممثل جيش الإسلام المسمّى «كبير المفاوضين» للمعارضة في جنيف، ويقدّم المشهد اللبناني نهاية دراماتيكية لزعامة الرئيس سعد الحريري في انتخابات الشمال، القلعة الشعبية والسياسية لزعامته، وظهور الوزير أشرف ريفي وريثاً قوياً لزعامة طرابلس يقود مسؤولي محاور القتال ورموز التطرف...........تتمة
2016-05-31 | عدد القراءات 2495