الليرة السورية – كتب ناصر قنديل

- خلال سنوات تحرك الدولار بوجه الليرة السورية صعودا ولم يعرف الهبوط إلا لفترات محدودة وبنسب ضئيلة لا تلبث الزيادات أن تأكلها

 - الأمر طبيعي في ظل توقف دورة الإقتصاد السوري تقريبا وحجم دمار وخراب البنى التحتية والصناعية والزراعية والخدمية وتوقف السياحة وسوق العقارات

 - الطبيعي مع بلوغ موارد الدولة مرحلة الصفر وحجم المفروض عليها من عقوبات وحصار ومنع متاجرة ومنعها من بيع نفطها أن تضعف عملتها

 - الطلب على العملات الأجنبية لتلبية حاجات السوق الاستهلاكي بالوقود والمواد الضرورية وكلفة الحرب ترتب ضعفا متسمرا ومتصاعدا بوضع الليرة

 - في الحروب والأزمات المشابهة تضيع المحددات العلمية التي تقول ما هو السعر الحقيقي للصرف فيدخل تجار الحروب للتلاعب بسوق العملات لتحقيق الأرباح الخيالية وكثيرا ما تحرك بعضهم هم السياسة والقوى المعادية للدولة

 - ثمة ثقب يتصل بتحويل العملات الأجنبية العائدة من الصرف نحو الخارج والمحولة من الخارج إلى سوريا دون المرور بالمصرف المركزي بسبب التهريب من جهة وفارق السعر الكبير من جهة

 - قرار رئاسي سوري حل المعضلتين فربحت الليرة السورية ومعها السوريون ثلث القيمة للعملة

2016-05-31 | عدد القراءات 5556