تلقّت حركة أحرار الشام ما يبدو أنه ضربة قاصمة بتدمير معسكرها القيادي في إدلب وغرفة عملياتها المركزية، بغارة جوية لسلاح الجو السوري أدّى لسقوط العشرات من القتلى وقرابة المئة جريح، بينما استهدفت مواقع جبهة النصرة وتلقت إصابات مباشرة، وبدأت القنوات الفضائية المرتبطة بالسعودية والغرب حملة تشبه تلك الحملات التي تترافق مع كلّ خسارة للجماعات المسلحة، تتباكى على المدنيّين وتتحدّث عن إصابة المستشفيات والأسواق والمدارس، ما يؤكد الأذى البالغ الذي لحق بالمسلحين، بينما كانت الدولة السورية تحقق إنجازاً مالياً يتمثل بخفض سعر صرف الدولار إلى قرابة الأربعمئة ليرة سورية فوصل إلى سعر الأربعمئة وعشرين بعدما كان قد بلغ الستمئة وعشرين ليرة قبل أسبوع، وقالت مصادر مالية متابعة إنّ نجاح الإجراءات التي اتخذت بإشراف مباشر من الرئاسة السورية يعود إلى كون هذه الإجراءات وضعت يدها على مصادر النزف، مع الإقرار بوجود أسباب موضوعية اقتصادية ومالية لانخفاض سعر الصرف...........تتمة
2016-06-01 | عدد القراءات 2464