نهاية الحريرية… والحقبة السعودية!

- لم ينكر السعوديون منذ العام 2003 وغزو العراق الذي قدّموا له كلّ التسهيلات اللازمة، أنهم يخشون من تغييرات تنتهي بإضعاف مكانتهم الإقليمية، التي توّجوا بموجبها كقوة حاكمة للوضع العربي منذ رحيل جمال عبد الناصر بعد نجاحهم في تمويل وتوفير شروط نجاح الحرب عليه عام 1967، ونجحوا عبر شراكتهم في حرب العام 1973 بالسيطرة على الجزء الأهمّ من نتائجها بجعلها مدخلاً لانتزاع مصر من الصراع مع «إسرائيل» وإخراجها كمنافس على الزعامة من حلبة التنافس من جهة، والتحكم بالجبهة العربية الباقية من جهة أخرى، سواء بالحرب التي خاضوها لتطويع سورية عبر الإخوان المسلمين ومواكبة الاجتياح الإسرائيلي للبنان برعاية اتفاق السابع عشر من أيار، أو الحرب التي نجحوا بجرّ العراق إلى خوضها بوجه إيران، وصولاً للإمساك بخيوط وخطوط حركة النظام العربي الرسمي بعد احتوائهم عودة مصر ضمن منظومة ما سمّي بعرب الاعتدال...........تتمة

2016-06-01 | عدد القراءات 2440